ما هي الفراسة و ما هي (قراءة الوجه) ؟
- الفراسة: كلمة عربية معناها علم الإستدلال على اخلاق الناس الباطنة من النظر لأحوالهم الظاهرة كالألوان والأشكال والأعضاء، أو هي الإستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن.
- قراءة الوجه: هو علم فراسة الوجه Face Reading فقط، و هو جانب من الجوانب المتعددة للفراسة , و لكنه يعتبر أهم أركان علوم الفراسة الحديثة.
ما المقصود بعبارة (قراءة الوجه) ؟
- قراءة الوجه هي طريقة لمعرفة السمات و الملامح العامة للشخصية, وهي عملية رصد لشكل و حجم ونسب السمات الوجهية الثابتة، وليست قراءة للتعبيرات وردود الافعال الوجهيية المختلفة، و على اساسها فان كل سمة وجهيية من وجوهنا تعكس معنى عن شخصيتنا وسلوكنا، و بعد رصد السمة الوجهيية يتم تفسير هذه السمة الى مجموعة معلومات عن الشخصية.
- و على هذا فيمكننا من خلال قراءة الوجه التعرف على ميول و مهارات و محفزات الشخصية, و كذلك فإن قراءة الوجه تساعدنا على فهم سلوك الأخرين قبل ان يتحدثوا، ويمكنك أن تكتشف افضل طريقة للتواصل و التعامل مع الاخرين بسرعة بمجرد النظر الى وجوههم.
متى تم تطوير هذه الطريقة (قراءة الوجه) ؟
- عرفت البشرية فكرة الربط بين الملامح و السمات الجسدية للفرد و شخصيته منذ قديم الأزل ، ولعل الصينيون القدماء هم اول من قام بقراءة الوجه منذ حوالي 2700 عام فيما يعرف حديثا بالميان شيانج Mian Xiang و هو علم قراءة الوجوه الصيني.
- أما أحدث إتجاه في قراءة الوجه (البيرسونولوجي) فلقد بدأ تطويره فى الثلاثينات من العقد الماضى من قبل القاضى الامريكى ادوارد فينسنت جونز و الذي لاحظ سلوك الأفراد الذين مثلوا أمامه في المحكمة و قارن بين ملامحهم الوجهيه وبين شخصياتهم، و زاد إعجابه بهذه الملاحظات حتى ترك عمله و تفرغ للبحث في هذا المجال.
- ثم اكمل روبرت وايت سايد ما بدأه جونز وأضاف اليه و نقحه، وقام بعمل عدد من الابحاث الميدانية ليتحرى مدى دقة سمات الشخصية, ومنذ عصر وايت سايد وحتى وقتنا هذا والعديد ممن يخضعون لعملية تقييم سماتهم الشخصية عن طريق قراءة الوجه يدللون على صحة هذا العلم.
ما مدى دقة هذه الطريقة (قراءة الوجه) ؟
- بناءاً على التجارب العلمية و الابحاث الميدانية التي قام بها روبرت وايت سايد فإن طريقة قراءة الوجه - البيرسونولوجي - تصل دقتها الى 92% فى المطابقة بين السمات الوجهيية للشخص و ملامح شخصيته وسلوكياته.
لماذا (قراءة الوجه) ؟
- لتعرف نفسك أفضل وتنمي و تطور مهاراتك و لتعمل على تجنب عيوبك
- لفهم و تربية و توجيه الأطفال و إكتشاف قدراتهم و ميولهم مبكراً
- لتطوير و تحسين العلاقات الإجتماعية و مهارات التواصل مع الاخرين
- لإختيار و معرفة مدى التوافق مع شريك الحياة (أو شريك العمل)
- لتحسين مهارات البيع و إجراء الصفقات التجارية و التعامل مع العملاء
- لتوظيف العاملين و إدارة الموارد البشرية و إجراء المقابلات الشخصية
- لتكوين فريق العمل و توزيع المهام على افراد الفريق
- لإختيار و توجيه المسار الوظيفي بناءاً على مهاراتك و ميولك الشخصية