هذا الموضوع كنت قد كتبته على مدونتي القديمة بتاريخ 25/11/2011 قبيل إنتخابات مجلس الشعب الجديد , و أريد ان أوضح ان معظم السمات المذكورة في هذا الموضوع هي من قراءة الوجه الصينية Mian Xiang و البعض منها من الفيسيونومي التقليدي , لأن قراءة الوحه الصينية هي التي كانت تهتم جداً بقراءة الأخلاق , بينما البيرسونولوجي لا تهتم بقراءة الأخلاق و تعتبر انها قابلة للتغيير حسب الظروف و البيئة المحيطة و بالتالي لا يمكن التيقن مما نقرأه من الوجه بالنسبة للأخلاق.
كثرت بينا الوشوش قلت بينا الامانة . . (حمزة نمرة)
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد الآن , تولدت لدينا أزمة ثقة في كل من حولنا , فلم تعد تعرف من الذي يستحق الثقة ومن هو المخادع الغشاش , ومع إقتراب موعد الإنتخابات تبدو أزمة الثقة في أوجها , فأنت مطالب بإختيار أفضل من يمثلك مع أنك قد لا تعرف عنهم الكثير , إذا كنت تعرف احداً من المرشحين فمرحى لك , و إن كنت مثلي لا تعرفهم (و أنا أيضا حديث عهد بالسياسة و الإنتخابات) فيمكنك أن تتحرى و تتقصى عنهم أو تستخدم حدسك و إنطباعاتك الأولى عنهم أو بالطبع يمكنك أن تستخدم علم الفراسة أو قراءة الوجه
فكرت أن أقوم بهذا الدليل المبسط لكشف سمات المكر و الخداع و الشخصية السيئة و إيضا الإضطراب النفسي و العصبي عن طريق النظر الى الوجه , لن أناقش في هذا الموضوع الطباع الصعبة للشخصية (كالعصبية و البخل و العناد . . ألخ) و سأكتفي بما يوضح الخداع و المكر , أما الأن و الإنتخابات على الأبواب فإحذر من هذا الوجه الذي تجد فيه إحدى السمات التالية :
يوجد الكثير من الإختلافات بين شقي الوجه : لديه العديد من التقلبات النفسية و المزاجية مما قد يؤثر على تفكيره و قراراته
وجه قليل اللحم و عظامه بارزة : غير أخلاقي ولا يتبع القيم و المثل العليا (لاحظ الأشرار في أفلام الكارتون)
لا توجد حواجب أو الحواجب شاحبة جداً : ماهر و ذكي ولكنه ماكر و مخادع
حواجب غامقة و سميكة و كثيفة جداً (خصوصاً إذا كانت زاوية الشكل) : متكبر و صعب المزاج و عدواني
حواجب متصلة و كثيفة : غيور – ضيق الأفق – لا يسامح أو يغفر بسهولة – عدواني
عيون مثلثة (توجد طبقة جلد فوق الجفن العلوي) : عقله دائما مشغول في محاولة أن يستفيد و يستغل ما حوله “اشخاص – مواقف – عروض . . إلخ” (الكثير من السياسين والمجرمين لديه هذه السمة)
عيون ضيقة و طويلة (جفون مستوية و تضغط على الحدقة من الأعلى و الأسفل) : حذر – قد يظهر غير ما يبطن – ماكر – غيور (الكثير من السياسين لديه هذه السمة)
الجفن العلوي يبدو نصف مغلق و يغطي جزءاً من حدقة العين (وكأن الجفن ثقيل فوق العين) : يظهر غير ما يبطن الى أن يحصل على ما يريد ثم قد يصبح فظاً أو قاسياً و عدوانياً بعد ذلك – غيور (الكثير من المجرمين لديه هذه السمة)
عيون و حدقة عين صغيرة جداً (بالنسبة للوجه) : اناني – قاسي و غير شفوق (الكثير من العسكريين لديه هذه السمة)
بياض العين يظهرتحت الحدقة عندما تنظر الى الشخص من الأمام : لديه ضغط نفسي و عصبي شديدقد يؤثر على تفكيره و قراراته (الكثير من المجرمين لديه هذه السمة)
قصبة أنف معووجة : ماكر و مخادع – يهتم بالنتيجة بغض النظر عن الطريقة (خصوصاً طريقة الحصول على المال)
خدود غائرة : قاسي – يفتقر للشفقة و الرحمة بالأخرين
ضيق الفجوة في إطار الأذن (لا تستطيع أن تضع فيها طرف إصبعك) : دنيء و غير شهم – يفتقد لخلق الإيثار
إطار الأذن غريب الشكل و غير منتظم : تعرض لصدمة نفسية قوية في صغره أثرت على قدراته النفسية و العصبية و بالتالي تؤثر على تفكيره و قراراته
طرف الأنف حاد و مدبب و يتجه لأسفل : ماكر – أناني – غير شفوق – لا يهتم بأراء الأخرين – لا يتبع القيم و المثل العليا
ابتسامة معووجة أو فم معووج (إلى جانب واحد) : غير مخلص – يسهل عليه الكذب و الخداع (الكثير من السياسين لديه هذه السمة)
عند الإبتسام تبدو الشفة العليا نحيفة جداً و مشدودة جداً : غير مخلص – مخادع – يظهر غير ما يبطن
فم صغير جداً بالنسبة للوجه و شفاه نحيفة (عرض الفم كعرض الأنف أو أقل) : أناني – لا يتحمل مسؤولية احد غيره
شفاه نحيفة جداً (خصوصاً الشفة العلوية) : يسهل عليه الكذب سواء للتضليل أو للتهريج – قاسي أو عدواني
عندما يتحدث تظهر اسنانه السفلية فقط : يسهل عليه الكذب (الكثير من السياسين لديه هذه السمة)
فك عريض و عظم الفك بارز تحت الأذن : لا يعترف بجميل الأخرين عليه – عنيد – متسلط
شق في الذقن : لديه نزعة للغرور أو للأنانية – قد يظهر غير ما يبطن – يحتاج ان يظهر و أن يجذب إنتباه الأخرين إليه
الذقن زاويي و حاد الشكل وبارز إلى ألأمام : قاسي و عدواني – يهتم بأهدافه و طموحاته بغض النظر عن مشاعر الأخرين
ملحوظة : كقاعدة عامة في علم قراءة الوجه , كلما زاد ظهور السمة الوجهيه كلما زاد ظهور صفات الشخصية المرتبطة بها و العكس صحيح.
تابعني على . .
رااااااااااااااااااااائع جداااا
بعظ الصور هي لسياسيين امريكان مثل بل كلنتن و جون ماكين ورئيس امريكي قديم
تنطبق عليهم هذه الصفات لكن واحد من الصور فيها صورة رجل دين انا اعرفه في العراق
لا تنطبق عليه هذه الصفا نهائيا
لا أذكر انه توجد صورة لرجل دين عراقي ضمن هذه المجموعة . . و لكن ربما
ما الفرق بين البيرسونولوجى والفيسيونومى
البيرسونولوجي: هي المدرسة الحديثة لقراءة الوجه التي اسسها ادوارد جونز وروبرت وايتسايد
الفيسيونومي: هي علم الفراسة الغربي عموما، وتستخدم اكثر للدلالة على اتجاه قراءة الوجه السائد في اوروبا وامريكا
يمكنك ان تتعرفي على الفرق بينهم أكثر من خلال الرابط التالي:
الفرق بين الفراسة و الفيزيونومي و البيرسونولوجي
الرجل العراقي هو رجل الدين الشيعي السيستاني
خرابيط.. والدليل وجدته في نفسي! عيوني صغيرة كما بالوصف المذكور، قد اكون انانية لكن لست بقاسية ابدا… على العكس اجد في نفسي حساسية تجاه مشاعر الاخرين بدرجة كبيرة و اتمنى لو اتخلص منها لانها تتعبني وتضعف نفسيتي بعض الاحيان!!!
لهذا اعتقد أن هذه الصفات ممكن تكون صحيحة بنسبة ضئيلة و ليس لدرجة التحذير!! اعتقد أن صاحب هذه المواصفات ممكن يكون مستعد لهذه الصفات، لكن ليس من المؤكد ان يكون فعلاً كذلك، ويتعامل كذلك.. لان هناك شي اسمه البيئة والثقافة والدين. وهي من تحكم بالدرجة الاولى.. وليس الشكل!
هذا بالاضافة الى ان صفة واحدة من الشكل لايؤخذ بها لوحدها، لابد من قراءة ملامح الوجه كاملاً.. لأنها الانسان خليط من الصفات السيئة والجيدة، وقد يكون يحمل صفتين متناقضتين تغطي الاولى على الاخرى! لذا من الغير المنطقي ان نصف انسان بالقاسي و اللئيم من شكل انفه فقط، او عينيه!!!!
صحيح . . وهذا كما ذكرت هو ما نسميه بعنقود السمات.
خرابيط 🙂 !!!!
قراءة الوجه الصينية او الشرقية عموما هي التي تتطرق الى مسألة الاخلاق، وهي ليست صحيحة مئة بالمئة، بل على تقديري الشخصي هي لا تتعدى نسبة ال 70% في دقتها، ولكن هذا لا يعني انها خاطئة بشكل كبير، بل هي اقرب ما يكون للصواب
. . . ومع هذا
فلغة الوجه هي مثلها مثل اي لغة اخرى، تتكون من مفردات اولية وفي مجموعها تشكل جملا كاملة وصحيحة، ومفردات هذه اللغة هي السمات الوجهية (كتلك المعروضة في هذا الموضوع)، والتي يتم وصفها بافتراض اتزان واعتدال باقي السمات، لأن السمات جميعها يؤثر على دلالات بعضها البعض، اما بالايجاب او بالسلب،
اي ان مجموعة سمات قد يضيف ويظهر دلالة احدى السمات الوجهية بشكل كبير، او قد يلغي تأثيرها ودلالتها بشكل كبير، وهذا هو ما نسميه اصطلاحا بعناقيد السمات Trait Clusters
مثلا السمة التي تعترضي عليها (حدقات العيون الصغيرة – والتي تعني في البيرسونولجي قلة التعبير عن المشاعر الداخلية) وكما ذكرتي انك تشعرين انك حساسة جدا تجاه الاخرين، هذه الحساسية قد تكون ناتجة عن عنقود متكامل من السمات (الشعر الناعم – البنية الجسدية اللينة – امتلاء الشفاة العليا . . الخ) هذا العنقود من السمات قد يبطل او يلغى دلالة القسوة او الجفاء تجاه الاخرين من السمة السابقة (العيون الصغيرة) . . . وهكذا
hadihi hora2at la yo9as illinsan bi chaklih fallah howa alladi yakhlo9o ma yachae wa yahdi ma yachae
قال تعالى ” إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ” (الحجر:75) – ذكر عدد من أهل العلم أن هذه الآية عن أهل الفِراسة , وهم المتفرسون الآخذون بالسيما ، وهي العلامة (السمات الخلقية). قال تعالى “ وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ” (محمد:30) قال تعالى “ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ ” (البقرة:273) قال عليه الصلاة والسلام ” إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ” رواه البزار والطبراني في الأوسط جاء في الأثر عن رسول الله انه قال ” اتقوا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله ” رواه الترمذي
انا من معجبينك دكتور رياض , واحييك , بس عندي سؤال ,اذا تغيرت الصفه فيني من سلبيه الى ايجابيه او العكس , هل يتغير شيء في ملامح وجهي او جسدي او تبقى ملامحي هي هي؟
اهلا بك يا اخي 🙂
اذا حصل تغير في السلوك والشخصية، يتبعه تغير في الملامح الوجهية.
دارسة مثيره للأهتمام. وبحاجه في مثل هذا الدراسات في الوزارة
الداخلية موفق اخي د/أحمد رياض
دارسة مثيره للأهتمام. وبحاجه في مثل هذا الدراسات في الوزارة
الداخلية مثل موفق اخي د/أحمد رياض
شكرا جزيلا 🙂
الموضوع مثير للاهتمام 🙂 لو سمحت صورة الحواجب المتصله الكثيفه لمن ?? اعتقد اني اعرف صاحب الصوره …وشكرا
شكرا لك . . وفي الحقيقة لم أهتم كثيرا بالبحث عن أصحاب الصور، ولكن كل تركيزي كان لإيجاد صورة توضح السمة المقصودة.
مفيش اي حد كويس خالص هههههههههه
لنل بمجرد القراءه استفت معلومات كثيره واريد دعمك زاشكرك جزير الشكر
شكرا لك 🙂
كلام مضحك وغير منطقي أبداً مع احترامي لشخص الكاتب
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وأودع في النفس البشرية الخير وغيره “ونفس وما سواها فألهما فحورها وتقواها..”
وفي الحديث ” إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم ولكن ينطر إلى قلوبكم وأعمالكم”
يعني: أنه لا إعتبار للشكل !!
هذه الافكار تنتمي إلى المدرسة الشكلية في علم النفس نشأت قديماً في ألمانيا ولايُعترف بها الآن بعد ان أثبتت الدراسات والبحوث بطلانها، فهناك عوامل تكون سمات الشخصية منها:
البيئة وتشمل:
-المستوى المادي
-المستوى التعليمي
– التدريب
احترم رأيك . . ولكن غير متفق معك في أنه لا اعتبار للشكل!!!
لأنك ببساطة هكذا لا تؤمن بوجود علاقة بين الشكل والسلوك أو الشخصية . . أو بكلمات أخرى . . لا تؤمن بالفراسة أصلاً
ولهذا أدعوك أولا أن تقرأ الموضوع التالي عن الفراسة في السلام
ثم يمكننا ان نتناقش بعد ذلك في تفسير الحديث الذي تفضلت بذكره والذي يتحدث عن الثواب والعقاب وافضلية العابد المؤمن على العاصي أو الكافر . . وليس عن العلاقة بين الشكل والسلوك أو الشخصية.
روعة
جميل جدا … اشكرك ..
فعلا عندما كنت صغيرة كنت حساسة جدااا واخدش بسهووولة بالغة .. ولما كبرت اصبحت اقل حساسية واكثر واقعية .. بالفعل قلت نعومة شعري !! بدون اي سبب مادي ملموس !!
وعندي سؤال لو تكرمت .. هل فعلا يوجد علامات للشخصية النكدية مثلا ؟؟
وهل مقولة ان الجميلين والجميلات يملكون صفات سيئة كثيرة او اكثر من اولئك الاقل جمالا !!؟؟
النكد (في مفهومنا الشرقي المعاصر) هو عادة مكتسبة أكثر منها صفة اصيلة في الشخصية الانسانية، بالطبع توجد سمات تساعد على النكد، كالتشاؤم، الإنتقاء والتنميق الشديد، زيادة التركيز وقلة التسامح، الميل للشك، الميل الزائد للنقد . . الخ.
وفي رأيي .. نعم، ما يتم تصنيفه على أنه وجه جميل غالبا ما يحمل في طياته سمات بها تحديات للشخصية أكثر مما بها من نقاط قوة.
لا يمكن دراسة الانسان عبر هذه القوالب الجاهزة
جميع الوجوه الرجالية تقريبا لأشخاص كبار في السن، فهل ننتظر الشخص حتى يصل سن الشيخوخة حتى ندرسه.
ثم أن الأخلاق سلوك لا يظهر عبر الوجوه، فقد يبدو وجه الشخص عابسا أو ضاحكا بسبب حالة عاطفية خاصة، فهل نحكم على سلوكه من خلال هذه اللحظة العابرة؟
الصور للتوضيح فقط، فاذا وجدت نفس الملامح لدى شاب مراهق فستوضح نفس الدلالة أو الاسقاط على السلوك.
اما عن الجزء الثاني من السؤال، فأرجو ان تلاحظ اننا (في قراءة الوجه) لا نقرأ التعبيرات الوجهيية او ردود الفعل العاطفية، ولكن نقرأ شكل ونسب وزوايا ميل الملامح الوجهيية.
لقد رأيت الكثير من صحة هذا الموضوع في حياتي اليومية .. تقريبا مائة بالمائة .. لكن كما قلت يا الأخ صاحب الموقع علينا أن نأخذ بالصفات الأخرى أيضا و حجم بروزها
لكن لقد أخافني الوصف التالي :
“بياض العين يظهرتحت الحدقة عندما تنظر الى الشخص من الأمام : لديه ضغط نفسي و عصبي شديدقد يؤثر على تفكيره و قراراته (الكثير من المجرمين لديه هذه السمة)”
فأنا أتصف بهذه الصفة و الحقيقة أنني أعاني من ظغط عصبي و نفسي كبير في الحياة اليومية .. و كثيرا ما حدّثتني نفسي بالإنتقام البشع من بعض الأعداء الذين تمادوا لبعيد في تعدّيهم.
أستدرك وأضيف أنني لست دائما بتلك الحال .. فقط عندما أمر بمرحلة غضب و حقد و تفكير و تخطيط في كيفية الإنتقام .. اللهمّ إنّا نعوذ بك من كل شر.
شكرا لك على مشاركتنا تجربتك الشخصية 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لابد من ذكر الصفات المناقضة لكل حال عقبها ، وذلك أثبت للمعرفة والتمييز والحفظ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هو امر يطول شرحه وقد يشتت القارئين، لهذا رأيت أن نتجنبه.
اخي الكريم
بارك الله فيك واسأل الله لك التوفيق والسداد واتباع الحق
انا معجب بتوضيحاتك حتي لو المدارس بتختلف بعض الشيء في التصنيف والتشخيص.. واحب ازيد شيء وده موجود هنا في مصر وبعض الدول العربيه فيه بعض المعالجين بالرقيه الشرعيه ماشاء الله عندهم خبره عظيمه ف الفراسه لدرجه ان المعالج بيعرف الشخص من النظر اللي وجهه مسحور او محسود … الخ حتي الداء به والعلاج المناسب .. فقط بالنظر بأذن الله
جزاك الله خيرا
استفدت كتير من مدونتك ما شاء الله
وطبقت وفعلا شرحك صحيح
الشكر لا يوفيك حقك
الله يبارك لك بكل خير ويسعدك في الدراين